دعت جمعية المهندسين الكويتية إلى اتمام عملية التوصيف الوظيفي لتخصص الهندسة الصناعية ، واقراره من قبل الجهات المعنية وفي مقدمها ديوان الخدمة المدنية ، لافتة إلى أن الحاجة باتت ماسة جدا للانتهاء من هذا التوصيف لانهاء معاناة الزملاء المستمرة في الحصول على عمل بتخصصاتهم أو في صرف مستحقاتهم وبدلاتهم الهندسية.
هذا ما أطلقه رئيس رابطة المهندسين الصناعيين المهندس جراح صباح العنزي بمناسبة إعلان إعادة تشكيل الرابطة بالجمعية ، مشيرا إلا أنه وزملاؤه بالرابطة بدؤوا وفور إعادة تشكيل الرابطة بالتواصل مع بعض المعنيين في الخدمة المدنية وجامعة الكويت لاتمام هذه المهمة التي طال انتظارها من قبل الزملاء.
وأوضح العنزي أن الرابطة قامت بتسكيل لجانها الفرعية وأنها تضم مجموعة من المتطوعين الحريصين على اتمام مابدأه زملاؤهم ، لافتا الى أن الهيئة التنفيذية تضم كل من المهندس عبدالله الجدي نائبا للرئيس و أحمد الشمري مقررا وياسر القطان وجمانة جعفر وسامي زايد العنزي لعضوية الهيئة.
وقال العنزي: أن الرابطة ستكون مرجعا وبيتا لكل المهندسين الصناعيين في الكويت، وأنها ستعمل على ابراز دورهم في كافة الأعمال الهندسية ، مضيفا أن من أهداف الرابطة الارتقاء بالمستوى الفنية والمهني للزملاء ” الصناعيين ” ، وأنها ستعمل على استقطاب وجلب الممارسات العالمية الناجحة واطلاعهم عليها ، كما أنها تهدف الى التوعية بأهمية ودور المهندس الصناعي .
وأضاف، إننا سنعمل مع بعض المتخصصين على تعريب بعض المصطلحات الصناعية والاستفادة منها والذؤود عن مصالح المهندسين الصناعيين والتعبير عن مصالحهم والسعي الى تحقيقها وفقا للقوانين والأنظمة المعمول بها ، وتوثيق الروابط مع كافة الزملاء وتنزسم فعاليات وأنشطة مهنية واجتماعية لهم .
وأوضح العنزي: أن الأنشطة ستتضمن مشاركات في مؤتمرات وندوات ومعارض تخصصية محلية واقليمية ، وعقد دورات هندسية متخصصة والقيام بزيارات ميدانية لمواقع تشهد حاجة ماسة لتخصص الهندسة الصناعية ، وتعريف الأعضاء بفرص التوظيف المتحة لهم والتعاون معالجمعيات والهيئات الهندسية وتبادل الخبرات معها، متمنيا مشاركة الجميع والالتحاق بالرابطة وتقديم أرائهم ورؤيتهم للراتقاء بهذا التخصص الهندسي الذي ظلم كثيرا وسط الجهل بأهميته وتنوع أعماله التي يمكن أن توكل إليه.