المحيلبي: مستمرون في دعم وتكريم ورعاية المبدعين بمختلف المجالات
جوري العازمي: اخترت دراسة العلوم السياسية والعمل بالسلك الدبلوماسي
سعاد الكندري: خطة نصف سنوية لقراءة ست كتب ومناقشة واحد منها شهريا
الصايغ: المنافسة كانت شديدة بين دوري وزميلاتها في المدرسة
آلاء الكندري: لدينا 1000 قصة بلغة بريل مطبوعة على ورق شفاف
أكد رئيس الجمعية الهندسين الكويتية المهندس سعد المحيلبي أن دور جمعيات النفع العام ، يمتد إلى جوانب مجتمعية أخرى بالإضافة إلى الجانب المهني الذي تقوم به هذه الجمعيات ، لافتا الى أن تكريم الجمعية للكويتية جوري العازمي من قبل نادي زوايا فكرية في ” المهندسين ” لفوزها بالمركز الأول في مسابقة تحدي القراءة على مستوى دولة الكويت واحدة من المبادرات التي تقوم بها الجمعية وترى أنها واجب مجتمعي عليها تأديته في دعم المبدعين بالدولة والمجتمع.
هذه التأكيدات أطلقها المحيلبي في كلمة له على هامش لقاء مفتوح نظمه ” زوايا فكرية ” بالجمعية مساء يوم الثلاثاء 14 يونيو2016 مع الفائزة جوري العازمي ومديرة مدرسة النور المشتركة – بنات بيبي الصايغ ومديرة المكتبة آلاء الكندري ، وأدارة الإعلامي محمد حيات وحضره نائب رئيس الجمعية المهندس عدنان الصراف وأمين الصندوق المهندس حسن بن طفلة ، وأعضاء مجلس الادارة المهندس علي الكندري ومطلق العتيبي و أسماء الخالدي و هنادي الحاي و حشد من المعنيين بالشأن الثقافي تقدمهم رئيسة ” زويا فكرية ” المهندسة سعاد الكندري ، وعضو النادي المهندس وليد المجني وعضوة النادي ومنظمة الأمسية فاطمة حيات والكاتب طالب الرفاعي والكاتب المهندس عبدالله الرفاعي.
وقال المحيلبي : نحن فخورون بهذه الأمسية وهذا التكريم واللقاء المفتوح مع جوري ومدراساتها ، مضيفا أننا نتمنى أن لايتوقف هذا الانجاز وأن نستمر بدعم دوري لتحقيق مزيد من الانجازات ورفع اسم الوطن عاليا وأن تكريم ” المهندسين ” لجوري ومدرساتها واجب وليس وتفضلا لاعطائهم الدعم المعنوي على أقل تقدير.
وبدروها قدمت رئيسة زوايا فكرية المهندسة سعاد الكندري عرضا عن النادي ، مشيرة إلى أنته يهدف الى التشجيع على القراءة الصحيحة ونشر ثقافة القراءة على أسس علمية صحيحة ، مشيرة إلى خطة نصف سنوية يتم خلالها قراءة ست كتب ومناقشتها في لقاءات النادي المفتوحة.
وبدورها قالت الفائزة بالمركز الأول بمسابقة التحدي للقراءة على مستوى دولة الكويت دوري العازمي : لقد كان للمدرسة والبيت دور كبير في دعمي وتشجيعي على القراءة ، مضيفة أنها ورغم هذا التشجيع تؤمن بأنه لا جدوى من تحدي الإعاقة وإن الإعاقة دافعا لاغير ، وعلينا التعايش معها ونرضى بها على أن لا نعيش على هامش الحياة بسبب هذه الإعاقة .
وأوضحت جوري : أن البيئة المدسرية والمنزلية كان لهما دور لكن الرغبة بالتحدي والعمل بجد كانا عاملا رئيسيا في تحقيق هذا الفوز ، مشيرة إلا أنها عملت على المواءمة والموازنة بين دراساتها والقراءة كما أنها حريصة على مواكبة التواصل عبر وسائط التواصل الاجتماعي من خلال برامج صوتية تمكن الكفيف من متابعة ما يدور على هذه الوسائط الإلايكترونية.
وقالت جوري : أنها فخورة بوجود جميعات مهنية تتناول قضايا خارج اطار تخصص أعضائها ، مشيدة بمبادرة ” زوايا فكرية ” ونادي القاءة بجمعية المهندسين ، وبقراءاتها للمهندس عبد الله الرفاعي التي أثرت فيها كثيرا ” ومن قراءاته بدأتن أحب القراءة أكثر” >
وفي ختام كلامها قالت جوري أنه لن تقبل أن تكون منضوية تحت مايقرر لها وأنها ترفض الكثير من المهنة ، لكنها مصرة على دراسة العلوم السياسية والعمل بالسلك الدبولوماسي رغم الاحباطات .
من جانبها ذكرت مدير مدرسة النور المشتركة – بنات بيبي الصايغ : أن المدرسة وفرت مكتبة كبيرة للكتب مطبوعة بطريقة بريل على ورق شفاف ، مما يتيح للطالبات مزيدا من فرص القراءة ، موشحة أن جوري فازت بتصفية داخلية قامت بها المدرسة حيث تم اختيار 3 طالبات للمشاركة بالمسابقة وفازت دوري بالمركز الأول .
وأشارت الصايغ إلى وجود دورات للطالبات بشكل مستمر ، وتفاعل مع مختلف الجهات المعنية بالجانب الثقافي وبعض الكتاب الذين يحرصون على تقديم مؤلافاتهم وطباعتها بلغة بريل ليتمكن فاقدي البصر من قراءتها.
وأما مدير المكتبة بالمدرسة آلاء الكندري فقالت: مكتبتنا تخدم المعاقين بصريا ولدينا أكثر من 1000 قصة مطبوعة على ورق شفاف يتيح مزيدا من الديمومة لهذه الكتب ، بالإضافة إلى مئات الكتب الأخرى ، مضيفة أن المنافسة كانت شديدة بين بنات المدرسة للوصول الى الأدوار النهائية في هذه المسابقة.
وفي كلمتة له قال الكاتب طالب الرفاعي : لقد باتت ظاهرة جوري تحديا كبيرا ولم تعد فقط لأهلها فهي للكويت وعلينا جميعا مسؤولية دعمها وتشجيعها لمزيد من النجاحات . فجوري رمز يعطي حافز لكل أهل الكويت.
ومن جهته أعلن الكاتب عبد الله الرفاعي عن استعداده لطباعة أول عمل تقوم جوري بكتابته دعما لها .