أعرب رئيس جمعية المهندسين الكويتية المهندس فيصل دويح العتل عن اعتزاز مجلس الادارة بتوافد الزملاء والزميلات على الغبقة الرمضانية التي اقيمت مساء الاثنين بقاعة الجهراء بفندق جي دبليو ماريوت، مثمنا حرص ممثلي السلطتين التنفيذية والتشريعية وممثلي وسائل الاعلام المختلفة على المشاركة وتعزيز روابط التواصل مع المهندسين في هذا الشهر الفضيل.
وقال العتل في كلمة مقتضبة له في الغبقة: اننا ماضون في تنفيذ استراتيجة العمل التي بدأها من سبقنا من الزملاء في مجلس الادارة والتي تتضمن نحو 103 مشاريع، وبدأنا من حيث انتهى الاخرون ، وأن تزكية رئيس ومجلس ادارة الجمعية التي اجمع عليها المهندسون والمهندسات تحتم علينا الاستفادة من هذه المساحة وتعزيز مشاركة الجمعية في تحقيق التنمية التي تنشدها الكويت في كل المجالات.
وزاد العتل، ان استراتيجية عملنا ترتكز بداية على تعزيز مشاركة كافة الزملاء والزميلات في فعالياتنا وانشطتنا وقد قام مجلس الادارة بتحديد رؤساء اللجان والفرق والروابط التخصصية وفتح باب المشاركة للجميع ، وماعلى الراغبين بالمشاركة سوى ارسال رسالة واتس اب لرئيس اللجنة التي يرغبون بالمشاركة فيها والتواصل معه مباشرة، وان ابواب الجمعية ستبقى مفتوحة لكافة المهندسين الكويتيين للعمل معا على رفع شأن المهنة والمهندس معا.
وأوضح العتل ، اننا ومع توسيع المشاركة بدأنا بتطوير البنية التحتية بمبنى الجمعية الحالي واعادة تجديد مرافقنا لتوفير الاجواء المناسبة للعمل التطوعي، كما اننا وبالتزامن مع هذا التطوير الداخلي فإننا بدأنا تواصلنا مع الزملاء في مختلف المواقع لرفع الظلم الواقع عليهم بموضوع منحهم البدلات حيث التقينا عددا من المسؤولين في السلطتين التشريعية والتنفيذية وكما تعلمون فقد أنهيت مشكلة زملاءنا في وزارة الكهرباء والماء بالتعاون مع وزير الكهرباء والماء ووزير النفط المهندس عصام المرزوق ، ووعدنا بتوظيف كافة الزملاء الذين تعثر توظيفهم في الفترة الماضية وخاصة تخصصي الهندسة البترولية والصناعية .
وأضاف العتل: واستمرينا في تقديم خدمات الجمعية بالتعاون مع بعض الجهات الحكومية وقمنا بابرام اتفاق لهيكلة المهندسين وتدريبهم بالتعاون مع هيكلة القوى العاملة في وزارة الشؤون وسيتم ان شاء الله اعتماد قاعدة بيانات الجمعية للمهندسين الذين سيعملون في مشاريع الدولة لاعتمادهم اولا من قبل الجمعية وهذا جهد تطوعي كبير يحتاج الى دعم من قبل الحكومة ونامل ان لا تبخل الحكومة به علينا.
وزاد رئيس ” المهندسين” كما اننا وبالتعاون مع لجنة التعليم الهندسي العربية التي نستضيفها بالجمعية عاكفون على تطوير وتحديث اسس اعتماد المؤهلات الهندسية حتى نحمي معا المهنة من أدعيائها .
وختم العتل، هذا غيض من فيض فخلال نحو 100 من عملنا حولنا الجمعية الى خلية نحل تعمل على مدار الساعة من اجل المهندس والمهنة وخدمة المجتمع ، وكانت اروقت الجمعية مسرحا لفعاليات شبه يومية، وكلنا ثقة بأن هذه الجهود التطوعية ستنعكس ايجابا على دورنا في بناء وطننا الكويت ، ونأمل ايضا ان تمد لنا يد التعاون والدعم من قبل الحكومة والسلطة التشريعية على حد سواء فنحن كمتطوعين بأمس الحاجة لهذا الدعم الذي لم يتطور منذ نحو 45 عاما من عمر الجمعية فلقد ان الأوان ان يتطور هذا الدعم الذي ينشده ويستحقه اكثر من 40 الف مهندسة ومهندسة في الجمعية.