شددت الجمعية على ضرورة اتخاذ اجراءات سريعة وتفعيل خطة ادارة الازمات والكوارث بشكل دائم حتى الانتهاء من ظاهرة التسرب النفطي مجهول المصدر التي تشهدها البلاد وخاصة بمنطقة الزور.
أمين السر المهندس فهد ارديني العتيبي اشاد يوم 19 سبتمبر بالشفافية والجهود التي تقوم بها ” العيون الساهرة ” في الهيئة العامة للبيئة والقطاع النفطي للحد من الاثار السلبية لهذه الظاهرة والتي لم تعلن أسبابها حتى الآن ، مضيفا ان تحديد المصدر سيكون أولى الخطوات لمواجهة هذه الظاهرة.
وزاد ان الجمعية تفتح ابوابها لكل المتخصصين للحوار واطلاع الرأي العام على حقيقة هذه الظاهرة ، مضيفا إننا ندعوا المسؤولين في القطاع النفطي والمجتمع المدني الى مشاركة المتطوعين بالجمعية والاستفادة من حلولهم للسيطرة على هذه البقع النفطية التي باتت تقض مضاجع بيئتنا البحرية.