في الذكرالثامنة والعشرين للغزو العراقي للكويت الغالية في 2 أغسطس دعت الجمعية أبناء الكويت الغالية الى مزيد من الالتفاف حول القيادة السياسية وترسيخ دعائم الوحدة الوطنية والابتعاد عن كل مايثير الفتنة والأحقاد بين أبناء الوطن ، مؤكدة أننا نستذكر شهدائنا الأبرار و تضحيات ودماء أبناء الكويت بهذه المناسبة التي تمر علينا ونحن ننعم بالأمن والأمان في ظل قيادة صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين.
أمين صندوق الجمعية المهندس علي عبد الله الفيلكاوي قال بمثل هذا اليوم : إن رئيس وأعضاء مجلس ادارة الجمعية وعموم المهندسين في الكويت ، يؤكدون الوقوف الكامل الى جانب قيادتنا الحكيمة ويثمنون عاليا مواقفها وحكمتها في الدفاع والذود عن الكويت وأبنائها في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به المنطقة عموما، وأننا على ثقة تامة بأن أبناء الكويت لن ينسون الشهور السبعة التي قضوها في زل الغزو العراقي وأنها ستبقى راسخة في وجدان وضمير الكويتيين وكل الأحرار والشرفاء في العالم.
ومضى الفيلكاوي قائلا: كما أننا كمهندسين وبهذه المناسبة ندعو أبناء الوطن الى التمسك بوحدتنا الوطنية وتعزيز أواصر الرحمة والتآلف بيننا ، مشددا على ضرورة التصدي لكل أشكال محاولات زرع الفتنة وبث شائعات تستهدفنا جميعا في الكويت ، مضيفا أننا نستذكر زملاء لنا من المهندسين الذين استشهدوا في الذود عن الوطن الغالي ورووا ترابه الغالي بدمائهم الطاهرة الى جانب تضحيات أبناء الكويت وشهدائها .
وقال الفيلكاوي: إننا كمهندسين نجدد العهد بأننا سنكون أوفياء لوطننا وقيادته لتعزيز أمننا واستقرارنا وتحقيق خطط التنمية التي ننشدها شعبا وحكومة ، مشيرا الى أن المهندسين لن يتوانين في التطوع لتقديم كل ماتحتاجه خطط 2035 من دعم فني لترى النور وتبني ” كويت المستقبل” .
وختم أمين صندوق الجمعية تصريح بالمناسبة بأن الكويت دأبت على توجيه الشكر لكل من ساندها حتى إنهاء الغزو العراقي وعودة الشرعية إليها ، لافتا الى أننا كمجتمع مدني ماضون في مد يد العون وتوجيه الشكر للاشقاء والأصدقاء الذين قاموا بمساندتنا وسنواصل هذا هذا النهج الانساني انطلاقا من بلد قائد الإنسانية سمو الأمير حفظه الله ورعاه.