تقدمت جمعية المهندسين الكويتية بأصدق التهاني الى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وللشعب الكويتي لمناسبة مرور الذكرى الرابعة لتسمية سموه ” قائدا للعمل الإنساني” ولتسمية دولة الكويت ” مركزا إنسانيا عالميا ” ، معربة عن فخرها واعتزازها بما يقوم به سموه من أعمال إنسانية في مختلف أنحاء المعمورة ووقوفه الى جانب المنكوبين والمحتاجين في العالم.
رئيس الجمعية المهندس فيصل دويح العتل قال بهذه المناسبة في تصريح صحافي ، نعرب عن فخرنا واعتزازنا بقيادة سموه وجهوده في خدمة الكويت وأبنائها وجعلها مركزا عالميا للعمل الانساني ، مضيفا أن هذه الجهود ساهمت في تعزيز ماقام به الأجداد من أعمال خير حول العالم ونكرر بهذه المناسبة شعارنا ” ايدنا وحدة وياك ” ياصاحب السمو.
وزاد العتل: في عهد سمو الأمير حفظه الله ورعاه أصبحت محطات الخير الكويتية مراكز اشعاع حضاري حشدت الجهود الإنسانية لدعم المنكوبين ومناطق الكوارث بالعالم ، لافتا الى ماقامت به الجهات الخيرية الكويتية بتوجيهات سموه ودعمه لها مؤخرا في كلا من سورية وبروما والعراق واليمن وغيرها من بؤر التوتر في العالم .
وقال العتل : باسمي شخصيا وباسم زملائي في جمعية المهندسين الكويتية نتوجه الى المولى عز وجل أن يمد في عمر صاحب السمو الأمير و يكسيه بثوب الصحة والعافية ، فالكويت وأبنائها فخورون به وبجهوده سواء في العمل الانساني أو في مجال تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وأننا على ثقة تامة بهذه المناسبة بأن هذه الجهود الميمونة باذن الله تعالى ستؤتي ثمارها لرأي الصدع الخليجي .
وزاد العتل: كما أننا نعرب عن اعتزازنا بهذه المناسبة الكريمة التي كانت لحظة تاريخية وقف فيها العالم محييا دولة الكويت بقيادة سموه ، لافتا الى أن العمل الخيري الكويتي شهد بدعم سموه أيضا قفزة نوعية لمساعدة الشعوب الفقيرة وتخفيف معاناة المتضررين من جراء الكوارث والأزمات الإنسانية.
ودعا العتل كافة المهندسين والمهندسات الى المشاركة في الفعاليات والأنشطة الجماهيرية التي تحيي هذه المناسبة ، ولن نتوان في دعمها فصاحب السمو قدوتنا وفخرنا ، والكويت تساهل أن نعزز دورها ونرسخه كمركز عالمي للعمل الإنساني ، متمنيا أن يعيدا المولى عز وجل هذه المناسبة وسموه يرفل بموفور الصحة والعافة وبمزيد من الأمن والأمان لكويتنا الحبيبة.
صورة:
المهندس فيصل دويح العتل – رئيس جمعية المهندسين الكويتية