حثت الجمعية وزارة الكهرباء والماء وديوان الخدمة المدنية والصحة المهنية على اقرار بدلي الخطر والأعمال الشاقة للزملاء العاملين من مهندسين وفنيين في محطات توليد الطاقة الكهربائية ، لافتة الى الانفجار الأخير الذي شهدته إحدى توربينات محطة الزور وأفقد الشبكة نحو 200 ميغا واط من انتاج الكهرباء ومن قبله انفجار آخر أفقدنا نحو 500 ميغا واط.
أمين صندوق الجمعية المهندس علي الفيلكاوي قال: ونحن نحمد الله تعالى على سلامة الزملاء العاملين في محطة الزور ونشد من أزرهم لإعادة التوربينة المتضررة الى العمل ، فإننا نأمل أن تسارع وزارة الكهرباء بالتعاون مع الصحة المهنية والخدمة المدنية الى اقرار بدلي الخطر والأعمال الشاقة للزملاء العاملين في محطات التوليد ، لافتا الى أنه لم يعد من المقبول أن ترفض الصحة المهنية طبيعة الخطر الذي رأيناه رأين العين والذي لولا لطف الله تعالى لأوقع خسائر أكثر جسامة في الأرواح والممتلكات.
وأضاف الفيلكاوي :إننا على ثقة بأن معالي الوزير المهندس بوشهري وهو ابن الوزارة ومن الفنيين الذين يدركون ويعرفون طبيعة العمل في المحطة سيقوم بمعالجة هذا الخلل الذي ينتقص من حقوق الكوادر الهندسية الكويتية التي نعمل جميعا على تعزيز دورها في مثل هذه المواقع.
وأشاد الفيلكاوي بجهود الكوادر الهندسية الكويتية التي تواصل العمل ليل نهار من أجل إعادة السعات الكهربائية الى انتاجها الطبيعي وإضصلاح التوربينة المتضررة وخاصة أننا مقبلون على موسم الصيف الذي سنكون بأشد الحتجه خلاله الى مزيد من التيار الكهرباء .