نتمنى أن تعرض البرامج الأكاديمية على الجمعيات المهنية قبل اعتمادها للتدريس
المطيري: تعاوننا مع ” التطبيقي” أثمر تأهيل أكثر من 1600 مهندس ومهندسة
السلامين: عملنا ترجمه للسياسات الدولة في تعزيز وتنمية قدرات العنصر البشري الكويتي
كشف مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور أحمد صالح الأثري النقاب عن اتفاقية للتعاون تعكف الهيئة وجمعية المهندسين الكويتية على اعدادها وتوقيعها خلال الفترة المقبلة لتطوير العمل التدريبي بينهما . مشيرا الى أهمية البرامج التدريبية التي تقوم بها الجمعيات المهنية لتطوير مهارات المدربين المتخصصين في الهيئة والجهات الأخرى.
وأشار الأثري في ختام رعايته لحفل اختتام فعاليات الشهر التدريبي – الثقافي الرابع الذي أقامته رابطة مهندسي الهيئة في الجمعية المهندسين الكويتية مساء يوم أمس الأول الى أن الحماس الكبير الذي لمسه لدى المتطوعين في جمعية المهندسين الكويتية جعله يشجع هؤلاء المتطوعين في العمل التدريبي.
وقد حضر لحفل رئيس الجمعية بالإنابة المهندس أحمد طحيشل العازمي ، وأمين الصندوق محمد فهيد السبيعي وأمين السر بالإنابة نواف رميح المطيري ورئيس مهندسي لجنة الهيئة المهندس يعقوب السلامين ورئيس الجمعية السابق طلال القحطاني وعشرات من مهندسي الهيئة .
وأشار الأثري الى أنه يأمل في أن تطرح وتناقش البرامج الأكاديمية على الهيئات المهنية المتخصصة قبل البدء بتنفيذها ، مشيرا الى أن المهنيين هم أبناء المجال والقطاع ويعرفون ماذا يحتاجونه في المواقع العملية من خلال هذه البرامج.
وأكد مدير عام ” التطبيقي ” أن الهيئة وجمعية المهندسين الكويتية تعكفان حاليا على إعداد اتفاقية للتعاون في المنجال التدريبي ، مشيرا الى أن نجاح تجربتهم في تدريب مئات من أعضاء الطاقم التدريبي من قبل أساتذة ومحاضري الهيئة يجعلنا نشجعهم لقياهم بتطوير المهارات الفنية للكوادر البشرية التي تحتاجها الهيئة وغيرها من المؤسسات العامة والخاصة.
ومن جانبه قال أمين سر الجمعية بالإنابة المهندس نواف رميح المطيري: أن الجمعية ومنذ أكثر من عامين خصصت لجنة لمهندسي هيئة التطبيقي وتقوم على تنمية قدراتهم المهنية ايمانا منها بأن التطوير المهني عملية مستمرة وعمل دؤوب ، مشيرا الى نجاح اللجنة في عقد برامج لنحو 1600 متدرب ومتدربة على مدار سنتين.
وتوجه المطيري بالشكر الى مدير عام الهيئة العامة للتطعيم التطبيقي والتدريب ولأساتذة الهيئة على تعاونه معربا عن أمله في أن ترى الاتفاقية التي اتفق على ابرامها النور بأسرع وقت ممكن ، مضيفا أن العمل التطوعي أثبت كفاءة ونجاحا منقطع النظير في العملية التدريبية بشكل خاص.
ومن جانبه ألقى رئيس لجنة مهندسي الهيئة في الجمعية المهندس يعقوب السلامين كلمة قال فيها: لقد قمنا بعقد هذه البرامج انطلاقا من مسئولية الجمعية بضرورة تنمية قدرات أعضائها من مختلف التخصصات واكسابهم الخبرات والمهارات التخصصية والحياتية و تأصيلا لمبدأ التواصل الفكري والثقافي والمهني مع مهندسي الهيئة والجمعية.
وأضار السلامين الى أن هذه البرامج من قبل اللجنة والجمعية والهيئة تعكس مدى أهمية التعاون في ترجمه السياسات العامة لدولة الكويت بشأن تعزيز وتنمية العنصر البشري الكويتي كأفراد ومؤسسات المجتمع المدني وذلك من خلال تبني اللجنة مجموعة من الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها من خلال تنفيذ عدد من الفعاليات والأنشطة التي تنفذها الجمعية والتي تتمثل في توطيد العلاقات وتوثيق التعاون الفني المثمر بين المهندسين.
وأكد السلامين أن اللجنة تسعى كذلك الى متابعة حقوق أعضائها الإدارية والقانونية والتنسيق فيما يخص عقد المؤتمرات والدورات المحلية والدولية والعمل على الاستفادة من التسهيلات المتاحة التي تقدمها الجمعية ، مضيفا أن اللجنة تعمل على إبقاء المهندسين على اتصال دائم بالمناخ الهندسي لتبادل الخبرات العلمية والمهنية المستجدة وفتح قنوات اتصال جديدة بين مؤسسات المجتمع المدني المحلي والدولي.
وتناول رئيس اللجنة جوانب أخرى لأهدافها بالتأكيد على أنها تسعى أيضا ومن خلال الجمعية الى عقد العديد من الدورات والمحاضرات التثقيفية والتخصصية من خلال المواسم الثقافية بالاستعانة بعدد من المحاضرين الأفاضل المتطوعين المتخصصين في مجالات مختلفة والذين أبوا أن يشاركوننا ما نحققه من نجاحات على الصعيد المحلي والدولي من خلال نشر المعلومة ونقلها والتي تهم شريحة كبيرة من المختصين وغيرهم مما أدى إلى زيادة المشاركين بهذه المواسم الثقافية وهذا دليل على نجاحها مما ساهم في تحقيق أهداف اللجنة المرسومة.