تهدف الى التوعية باهمية عدم استخدام الهاتف خلال القيادة وربط الحزام
تقيم لجنة النقل والمرور في جمعية المهندسين الكويتية يوم ( السبت 22 مارس 2014 ) حملة توعوية للسلامة المرورية بعنوان “كن أمينا على أرواح الآخرين وبدون أعذار اربط حزامك” ، وذلك برعاية ومشاركة الوكيل المساعد لشؤون المرور في وزارة الداخلية اللواء عبدالفتاح العلي .
رئيس لجنة النقل والمرور المهندس محمد الفهد قال في تصريح له : إننا ندعو المواطنين الى المشاركة في هذه الحملة التوعوية التي تقام على مدار يوم كامل من الساعة العاشرة صباحا وحتى العاشرة ليلا بسوق شرق ، موضحا أن افتتاحا رسميا سيحضره راعي الحملة اللواء عبد الفتاح العلي سيقام في الساعة الخامسة عصر يوم غد السبت بسوق شرق.
وأضاف الفهد أن الحملة تهدف الى توعية الجمهور الى عدم استخدام الهاتف النقال خلال القيادة ، مشيرا الى أن استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة لا يقل خطورة عن القيادة بعد تناول المسكرات حسب تقرير بعض الدول الغربية .
وأشار الفهد الى ان الحوادث تقع بشكل فجائي لذلك لا نستوعب اضرار الحادث الا بعد وقوعه بفتره , وأن بعض الحوادث لا نستوعب أضرارها, لكن من هم حولنا سوف يستوعبونها بسبب فقدانهم لنا ولاشخاص أخرين، لافتا الى أن الحملة ومتطوعي ومتطوعات الجمعية سيعملون على تذكير الجمهور بأن هناك أسرة بأنتظارك لا تفجعهم بغيابك و تكون سببا في حزنهم ، وأنه قد لاتهم قائد المركبة حياته لكن هناك من تهمهم حياتك .
وأكد رئيس لجنة النقل والمرور بجمعية المهندسين الكويتية أن استعمال الرسائل القصيرة أو الكتابة على الهاتف النقال أكثر خطورة من القيادة تحت تأثير الكحول حسب التجربة التي نشرت في مجلة «السيارات والسائقين»، حيث زادت مسافة التوقف الطارئ من سرعة 70 ميلاً بالساعة بسبب الكحول تقريباً متراً ونصف المتر عن المسافة المتوقعة، وبسبب قراءة الإيميل أو الرسالة القصيرة فقد زادت المسافة مقدار 12 متراً، أما بسبب كتابة رسالة قصيرة فقد ازدادت المسافة حوالي 23 متراً.
وزاد : أن الحملة تحث أيضا على ضرورة استخدام حزام الامان وربطه ، موضحا أن هذا الاستخدام يمنع من اندفاع الراكب إلى خارج السيارة في حالة وقوع حادث ، وأغلب حالات الوفاة في حوادث السيارات سببها أندفاع الركاب خارج السيارة ، منوها بأن الحملة تتضمن فعاليات خاصة للأطفال كما سيتم عرض جهاز محاكاة استخدام حزام الأمان والذي يعرف باسم ” سميوليتر” ، كما ستشارك فيها عدد من الجهات مثل ادارة الطوارئ الطبية ، العلاج الطبيعي.
وخلص الفهد الى التأكيد على أن الحملة تريد أن توصل رسالة بالتواصل المباشر مع الجمهور وأنه قد يمكنك اليوم تسديد ودفع المخالفات المرورية لكن لايمكن تعويض حياة أحد أو صحته فحياتك وحياتك اللآخرين لاتقدر بثمن.