حثت جمعية المهندسين الكويتية المدير العام للمؤسسة العامة للتأمينات الإجتماعية على الاسراع بتلبية طلبها مقابلته لتقديم شرح وأبعاد رأي المؤسسة عشية توليه مهام عمله الجديد بعدم إدراج وظائف ومهام عمل موظفي محطات الكهرباء ضمن المهن الشاقة والخطرة ، متقدمة بالتهاني الى مدير عام المؤسسة الجديد حمد مشاري الحميضي ومتمنية له التوفيق في اعماله.
رئيس لجنة المهندسين في محطات القوى الكهربائية المهندس مبارك آل زهية قال: ونحن نتقدم بالتهاني إلى مدير عام المؤسسة الجديد ونتمنى له التوفيق في عمله، فإننا نامل مقابلته بالسرعة القصوى لشرح مغالطات دائرة الصحة المعنية بعدم اعتماد مهن العاملين في المحطات من المهن الخطرة والشاقة ، مضيفا انه ورغم هذه المغالطات فقد اعتمدت المؤسسة هذا الرأي مما يحرم المهندسين والعاملين في المحطات من بدلاتهم ويجعل العمل هناك غير جاذب لهم في الوقت الذي تحتاج فيه هذه المحطات الى مزيد من العمالة الوطنية وخاصة اننا مقبلون على موسم يصفه المتخصصون بانه سيكون ذروة في مواسم ازمة الكهرباء خلال الصيف.
وأضاف آل زهية: إن رأي الصحة المهنية يناقض ما توصلت الى الهيئة العامة للبيئة التي وصفت العمل بالمحطات من المهن الشاقة والخطرة ، في كتابها الموجه الى الوزارة في حين ان المؤسسة تبنت وجهة نظر الصحة ولم تأخذ براي البيئة ، مشيرا الى كتابها الموجه لوزارة الكهرباء رقم ( م ع ت أ/902/ 67142) الامر الذي الحق الضرر بهم وبحقوقهم وتذمرهم نتيجة عدم سلامة المعايير التي تم اعتمادها في هذا الجانب من قبل دائرة الصحة المهنية وتعارض النتائج التي توصلت اليها الهيئة العامة للبيئة مع دراسات ونتائج سبق أن قامت بها الهيئة على مواقع العمل ذاتها وأثبتت فيها القياسات البيئية ارتفاع مستوى التلوث والضوضاء والحرارة في بيئة العمل عن الحدود الطبيعية وبتراكيز أعلى من المسموح به ، وهو ما يزيد من حجم المخاطر الصحية التي يتعرض لها العاملون في المحطات كما أن الحرارة العالية والرطوبة الشديدتين خلال الصيف تعملان على تعريض العاملين للإجهاد وتسببان التقلصات العصبية والامراض المهنية، وتسببان في حالات كثيرة من الاغماء وربما الوفاة .