دعت جمعية المهندسين الكويتية الى الاستمرار في نهج فصل العمل افني المهني عن السياسي ، لافتة الى أن قرار إعادة تشكيل القيادات للقطاع النفطي هذه الخطوة المستحقة للذود بالقطاع عن القرارات السياسية وتأثير اصحاب المصالح الضيقة على هذا القطاع الحيوي والهام في البلاد.
رئيس الجمعية المهندس إياد الحمود قال في تصريح له : اننا نتقدم بالتهنئة الى الرئيس التنفيذي الجديد مؤسسة البترول الكويتية ورؤساء مجلس الادارة الجدد والاعضاء ونوابهم على الثقة الغالية لسمو امير البلاد ، كما نتقدم بالشكر الى القيادات السابقة ، ونلفت الانتباه الى تميز هذه القيادات بالكفاءة المهنية والحيادية ونظافة اليد والنزاهة وندعوها الى مواجهة التحديات التي ينشدها القطاع النفطي على كافة المستويات.
وأوضح الحمود، أن القطاع النفطي بات بحاجة ماسة الى هذه الدماء الجديدة في المناصب القيادية التي ننتظر منها العمل على تعزيز دور العنصر البشرية الوطني ورفع كفاءته المهنية وكذلك تطوير هذا القطاع تكنولوجيا والانجاز السريع للمشاريع العملاقة التي ننتظرها من رفع لمستوى الانتاج ورفع القدرة التكريرية وتطوير انواع المنتجات البترولية والحفاظ على البيئة وغيرها من المشاريع التي نعتقد ان قيادات القطاع الجديدة على دراية تامة بها.
ودعا رئيس جمعية المهندسين الكويتية الى تفعيل قرارات ديوان الخدمة المدنية بمنح من امضوا الخدمة المقررة لهم التقاعد مع المميزات الممنوحة لهم ، لاتاحة الفرصة امام العشرات من المهندسين الشباب والكفاءات المهنية الاخرى للمشاركة في تطوير هذا القطاع وغيره من القطاعات الهامة في البلاد ، متمنيا التوفيق لكافة القيادات الجديدة.
ومن جهته تقدم رئيس لجنة مهندسي القطاع النفطي بالجمعية المهندس محمود درويش بالتهنئة للقيادات النفطية الجديدة ، متمنيا على الوزير الاستمرار في هذا النهج وفتج المجال امام قيادات شابة جديدة للمشاركة في تطوير المصدر الرئيسي للدخل في البلاد.
وأشار درويش الى ضرورة عدم الالتفات الى النقد غير البناء من البعض الهادف الى التشويش وتحقيق المصالح ، متمنيا من الجمعيات المهنية الزميلة المشاركة ودعم حركة التطوير في القطاع النفطي ، موضحا ان عملية فصل رئاسة مجالس الادارات للشركات عن النفطية عن العضو المنتدب يحسب لرئاسة المؤسسة الجديدة ولوزير النفط مما سيحد من التأثير السياسي على القرارات الفنية الهامة لتطوير القطاع.