تعتبر إدارة الجودة الشاملة فلسفة إدارية لخلق إطار وثقافة مشتركة تؤدي إلى إدارة أكثر تعقيداً وإلى التغيير والتحسين ، وتوضح المقارنة التالية باختصار الفروق الأساسية بين الإدارة التقليدية وإدارة الجودة الشاملة .
الإدارة
وجه المقارنة التقليديــــة إدارة الجودة الشاملة الهدف الأساسي أرباح قصيرة الأمد تلبية توقعات الزبائن الموظفون مورد باهظ الثمن أصل استراتيجي الجودة تعامل الجودة على أنها تكلفة تعمل الجودة على أنها ربح هدف الإدارة النتائج العمليات ( تحسينها ) والنتائج الأسلوب تخفيض التكاليف تحسين الجون )المحافظة على وزيادة عدد الزبائن) التطلعات الفردية العمل الجماعي وتؤدي إدارة الجودة الشاملة في بيئة احتكارية إلى عائدات أكبر للاقتصاد الوطني بينما يكون الزبون في البيئة التنافسية والذي يزداد مدى اختياراته ليس ملكاً فقط، بل “دكتاتوراً” من حيث المنتجات التي يحتاجها والسعر الذي سيدفعه. وفي هذه الظروف لات يؤدي إدارة الجودة الشاملة إلى زيادة العائدات على المستوى الوطني فقط، بل تصبح عاملاً مهماً في بقاء المؤسسات واستمراريتها.
ويسود اعتقاد عام بأن المؤسسات ستدوم للأبد، ولكن الحقيقة مختلفة تماماً، ففي بيئة تنافسية تكون المؤسسات مثل البشر، لها دورة حياة محددة.
إدارة الجودة الشاملة هي عملية مستمرة لتحسين جودة المنتج والخدمة من خلال:
إشراك الموظفين في العمل والمسؤولية، حيث يقوم مفهوم TQM على أساس أن كل شخص في المنظمة هو جزء من فريق خدمة العميل.
استخدام فرق العمل، حيث تقوم فرق العمل من المجالات الوظيفية المختلفة لحل أي مشكلة تطرأ على العمل، كما تقوم هذه الفرق للعمل لإعادة فحص ودراسة إجراءات الشركة.
الاقتداء بالنماذج ) أي المنشآت المميزة) وذلك من خلال دراسة ممارسات المنافسين وغير المنافسين، إضافة لمقارنة الأداء مع المتميزين من المنظمات في أي مجال وفي أي مكان في العالم.
معلومات مرتدة عن الأداء بصفة مستمرة، وهي أساس برنامج التحسين المستمر في الأداء والجودة، ويمكن تحقيق ذلك من خلال:
– استقصاء العملاء دورياً.
– المتابعة المستمرة لمواعيد التسليم.
– عدد مرات نفاذ المخزون.
– أوقات الانتظار.
Kuwait Society Of Engineers