أعلنت جمعية المهندسين الكويتية والمشروع الوطني التنموي “أتمنى” عزمهما تبني مبادرات المعاقين الهندسية – العلمية، مؤكدتان أن هذا التبني سيتمثل في دعم حقيقي تقدمانه للمتقدمن من خلال دراسة هذه المبادرات ووضع تفاصيلها الهندسية – العلمية والفنية وتسويقها لدى الجهات المعنيين لدى الحكومة والقطاع الخاص على حد سواء.
هذا الإعلان جاء في ختام ورشة عمل مشتركة عقدت مساء يوم أمس الأول ( الثلاثاء) بمقر الجمعية عرض فيها مبادرة قدمتها عضو المشروع مبارك العجمي ، لدعم مشروعه لإنشاء ورشة لانتاج جهاز تحكم يساعد المعاقين على قيادة سياراتهم.، وشارك في الورشة رئيسة المشروع الشيخة حصة السالم الصباح ومدير عام الجمعية المهندس عمر السعدون ونائب المدير العام المهندس ثويني المطيري ورئيسة لجنة العلاقات العامة بالجمعية الهندسة وفاء باقر وعدد من أعضاء الجمعية والمشروع الوطني التنموي ” أتمنى”.
وبهذه المناسبة قالت رئيسة المشروع التنموي الوطني ” أتمنى” الشيخة حصة السالم: إن إدارة المشروع وأعضاؤه يرحبون بكافة المقترحات والمبادرات التي يقدمها المعاقون لتتم دراستها من خلال لجنة مشتركة ستشكل مع جمعية المهندسين ، مضيفة أننا نفخر بالتعاون مع الجمعية منذ انطلاقته قبل عدة سنوات.
وأعربت الشيخة حصة السالم عن الأمل في أن تلقى هذه المبادرات التي ستعد إعدادا علميا وهندسيا الدعم المنشود من قبل الجهات المعنية ، مضيفة أن شريحة إخوتنا وأبناءنا المعاقين بحاجة ماسة للدعم من مختلف شرائح المجتمع، وخاصة الجهات الحكومية.
ومن جهته أوضح مدير عام الجمعية المهندس عمر السعدون أن الجمعية إذ تتلمس الحاجة الماسة لتبني مشاريع المعاقين فإنها تمد لهم يد التعاون مع مشروع ” أتمنى” لدراسة هذه المشاريع فنيا وهندسيا وتقديم دعم للمبادرين من خلال برامج تدريبية يحتاجون إليها لاتمام هذه المشاريع ، مؤكدا ننا سنقوم وبعد اتمام دراسة هذه المبادرات وبالتعاون مع رئيسة المشروع وأعضائه بعرضها وتسويقها على الجهات المعنية.
وزاد السعدون أن الجمعية اعتادت على القيام بدروها المجتمعي والمشاركة في التنمية البشرية التي نحاتاجها ، لافتا الى انجازات الأخوة المعاقين محليا واقليميا وعالميا مدعاة للفخر ولن نبخل عليهم في مثل هذا الدعم الذي سيقدمه المتطوعون والمتطوعات في الجمعية.