الرشيدي: برامج تأهيلية قصيرة وبعيدة المدى وورش عمل بالتعاون مع الشركات الكبرى والمكاتب الهندسية
المجدلي : لن ندخر جهدا من أجل تأهيل المهندسين وتشجيعهم على العمل في القطاع الخاص
اتفقت جمعية المهندسين الكويتية و برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة على تجديد مذكرة التفاهم المبرمة بين الجانبين والخاصة بدعم وتشجيع المهندسين الكويتيين على العمل في القطاع الخاص ، من خلال مجموعة من البرامج التوعية المشتركة بين فريق تشديع العمالة الوطنية في البرنامج والجمعية.
وقال عضو مجلس إدارة الجمعية المهندس علي مسعود الرشيدي أن الاتفاقية تهدف إلى تفعيل التعاون بين البرنامج و مؤسسات المجتمع المدني في دعم العمالة الوطنية وحثها على العمل بالجهات غير الحكومية، وحرص البرنامج الدائم على تنفيذ أحكام قانون دعم العمالة الوطنية رقم 19 لسنة 2000 بهدف تحقيق التوجهات العامة لخطة التنمية وأهداف برنامج عمل الحكومة إلى رؤية البرنامج الرامية إلى جعل القطاع الخاص هو الموظف الأكبر للعمالة الوطنية، وعدم تكديس المواطنين للعمل في القطاع الحكومي .
وأضاف علي مسعود: أنه ووفقا للاتفاقية المجددة ستقوم الجمعية بتدريب وتأهيل المهندسين حديثي التخرج للعمل في القطاع الخاص من خلال برامج على المديين القصير والطويل بحيث تعد الجمعية برامج م تأهيلية ، وفقا للتخصص الهندسي.
وأضاف الرشيدي ، كما تتضمن الاتفاقية عقد ورش عمل تعريفية تقوم الجمعية بتنظيمها بالاتفاق مع البرنامج ، يتم من خلالها دعوة الشركات الكبرى والمكاتب الهندسية والدور الاستشارية الكويتية على المشاركة فيها وتعريف المهندسين والمهندسات وخصوصا حديثي التخرج على الفرص المتاحة للعمل في القطاع الخاص .
وأشاد عضو مجلس ادارة الجمعية بجهود البرنامج على تشجيع المواطنين للعمل بالقطاعا لخاص وتحقيق أهدافه المرجوة ، مشيرا الى جهود قامت بها اللجنة التنسيقية التي قامت بإعداد الاتفاقية والتي تضم المهندس هديان العجمي والمهندس سعود العتيبي ، ونادرة الحمود ، بدر المطيري ، حنان كرم ، لطيفة الكندري ، وعبدالله الهاجري.
ومن جانبه قال أمين عام البرنامج فوزي المجدلي بهذه المناسبة : سعيا لتنسيق الجهود التي تبذلها الجهات المعنية ورغبة في مد جسور التواصل والتعاون بينهما بما يؤدي الى حسن استخدام الفرص المتاحة وتنميتها وتهيئتها للعمالة الوطنية، ونظرا لكون «جمعية المهندسين» ممثلة لقطاع المهندسين في الكويت وتهدف إلى تشجيع العمالة الوطنية كما لا تدخر جهدها في دعم الكفاءات الوطنية ورغبة الطرفين في دعم العمالة الوطنية وحثها على العمل فيه، فقد تم الاتفاق على تتجديد التفاهم الموقع بين الجهتين للتعاون المشترك بيننا وفقا لإطار وآلية محددة لتعيين أكبر عدد من العمالة الوطنية من أجل دعم العمالة الوطنية وحثهم على الالتحاق بالعمل بالمجال الهندسي، مضيفا أن البرنامج لن يدخر جهدا نحو تقديم الدعم المناسب للجمعية ويساعدها في تنفيذ المهام المناطة به وفقا لما ورد في هذه المذكرة والمساهمة في مشاريع التدريب والتأهيل للعمالة الوطنية لسد الشواغر في المجال الهندسي بالقطاع الخاص..