حذرت جمعية المهندسين الكويتية السلطتين التشريعية والتنفيذية من مغبة التسويق لخفض رواتب المهندسين أو الانتقاص من بدلاتهم ، وخاصة بدل الخطر أو الموقع ، لافتة الى أن وقوع ضحايا من المهندسين سنويا في مختلف المواقع يؤكد أهمية الاسراع الى تثبت هذه البدلات .
وأعربت الجمعية في تصريح أدلى به أمين السر فيصل دويح العجمي عن أسفها تعرض الزميل المهندس محمد عارف الذي توفاه المولى عز وجل يوم الثلاثاء الماضي جراء تعرضه لحادق أثناء العمل في محطة التحويل الرئيسية ” ميناء عبدالله نون” أثناء قيامه يرحمه الله بأعمال الصيانة ، ومثل هذا الحادث يتكرر غير مرة سنويا في الوقت الذي يروج به ديوان الخدمة المدنية الى الانقاص من قيمة رواتب المهندسين ، رغم أن الجمعية ناقشت نظام النقاط مع الديوان منذ نحو 8 سنوات وعلى هذا الأساس تم وضع البدلات وهي لم تعد صالحة مع ارتفاع مستوى المعيشة وارتفاع ضغوط العمل .
ودعا العجمي الديوان الى اقرار وتثبيت البدلات ووقف حد للمطالة التي تقوم بها بعض الجهات الحكومية ، معربا عن أمله عدم تكرار هذه الحوادث المأسواوية التي يتعرض لها الزملاء ، مما يحتم اضافة تأمين صحي لهم للحد مما يتعرضون له من خساشر وأضرار صحية ، كما نرفض المساس بمكتسباتنا الحالية .
ولفت العجمي الى قياد عدد من الزملاء حاليا بإعداد دراسة جماعية للرد على مايطرحه الديوان ويسوق له حول الرواتب ، وأن هذه الدراسة ستكون بالتعاون مع اكاديميين كويتيين متخصصين بالتنمية البشرية التي تعد مطلبا ملحا لنا جميعا ، لافتا الى ضرورة أن يحضى المهندسون بمزيد من الرعاية والاهتمام من الديوان حيث أنهم يتعرضون لاضطهاد ومساومة منالمسؤولين لصرف بدلاتهم ولنا في مايحدث منذ عدة شهور بالجمارك مثال يشهد على هذا التعسف الحكومي والذي نريد أن يتوقف حالا حتى لانضظر الى التصعيد الذي لم يكن اسلوبنا في العمل والحوار لتحقيق الصالح العام.