كلمة أمين سر الجمعية المهندس نواف رميح المطيري
اختتام المبادرة الادارية الثانية المهندسين
بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اللأخوة والأخوات ممثلي وزارة الدولة لشؤون الشباب الراعي الاستراتيجي لهذه المبادرة
ضيوفنا الكرام
الزملاء والزميلات ،،،
على الدوام أولى مجلس ادارة الجمعية تطوير الكفاءات الهندسية اهتماما كبيرا فقمنا على الدوام بدعم مركز التدريب الهندسي وتقديم كل وسائل الدعم الممكنة والمتاحة له، فنحن ندعم عشرات البرامج التدريبية وخاصة للمهندسين الشباب، كما أننا نقدم العشرات منها بدون مقابل، وهذا هدف وعدنا بتحقيقه لكافة الزملاء والزميلات ولله الحمد نمضي إلى الأمام فيه، وسنزيد من هذا الدعم وهذه المبادرات بكل ما أوتينا من قوة.
السادة الحضور ،،
رغم الدعم الكبير الذي نلقاه من وزارة الدولة لشؤون الشباب لكن الكثير من كثيرة غيرها وخاصة في القطاع الحكومي ترى أن الجمعية منافسا لها ، رغم أن عملنا تطوعي ، ولايزال لدينا الكثير من البرامج التي لا تلقى الدعم ، وكما سمعتم فقد تم اختيار 140 مهندسا ومهندسة من نحو 327 تقدموا لهذه المبادرة ، ونأمل أن تتاح لهم الفرص للمشاركة بمبادرة قادمة ، كما نأمل أن تلتف الكثير من الجهات الحكومية الى أصحاب العمل التطوعي الذي يعاني كثيرا .
الزملاء والزميلات ،،
انطلاقا من أهداف الجمعية في الارتقاء بالأداء الفني للمهندسين فإننا نرى أننا بأمس الحاجة إلى استراتيجية تدريبية للمهندسين وخاصة حديثي التخرج منهم، فمتطلبات سوق العمل باتت متقدمة، ولتهيئة المهندس لمجال العمل لابد من تطبيق ما تعلمه في حل المشاكل الهندسية في الواقع العملي، وتبدوا الحاجة ماسة إلى وجود برامج التدريب والتعليم المستمرة للمهندسين الممارسين.
وفي الختام أجدد لكم التأكيد بإن مجلس إدارة الجمعية يرى أن الارتقاء بالجانب الفني والإداري للمهندس عملية مستمرة وتحتاج الى تواصل مستمر مع التطورات، وفي هذا الإطار تندرج أهمية دعمنا لما يقدمه مركز التدريب والتطوير الهندسي بالجمعية، ولابد من الارتقاء بهذه البرامج ليتم تقديمها من خلال استراتيجية تدريب مستمرة نحن بحاجة ماسة لها لكي يتمكن المهندس من إدارة عمله بكفاءة وفعالية.